يحتوي كتاب (تقنيات الخيال العلميّ) على خمسة أبواب. في كلّ باب تتدرّب على الاختراع، وتقرأ الكثير من العجائب، وتستمتع بالعلم والمعرفة. هذا الكتاب يساعد الأجيال على صعود سُلّم المخترعين والمبتكرين. الخيال العلميّ شديد الجاذبيّة للصغار والكبار على حدٍّ سواء.
مجموعة مقالات تطرح أفكارًا فريدة، توضّح رؤيتي لمستقبل العالم من منطلق الإدراك الواعي لأهمية الخيال العلميّ ـ الذي يُسمّى بـ "أدب المستقبل" ـ في تطوير الدول، فالخيال له النصيب الأوفر في تحقيق ما توصّل العلماء لاختراعه واكتشافه.
هنا نستعرض قصص نجاحٍ لتجارب طالبات تجعلنا نتنبّأ بالمستقبل، وهي عبارة عن نواتج التدريب على تجربة الخيال العلميّ. إنّها صورٌ جامحة لانطلاق الأجيال إلى آفاقٍ أكثر رحابة باختراعاتهم وابتكاراتهم، وخيالهم المرتبط بالحقائق العلميّة، والأسرار الغنيّة.
آراء عن كتاب (تقنيات الخيال العلميّ) لشخصيات تمتلك عُمق الإلمام والفَهْم العلميّ‘ إلى جانب فصاحة الصياغة والتعبير، مع صدق الإقناع؛ لنشر المعرفة العلميّة، وإيصال ما لديهم إلى جميع المهتمين ببناء العقول، وتنشئة العلماء والمخترعين والمبتكرين. "إنّه واجبٌ وطنيّ".
حصلت تجربة الخيال العلميّ في كتاب (تِقنياتّ الخيال العلميّ – فنّ صناعة الطالب المبتكر) على شهاداتٍ عالمية، وميدالية ذهبيّة من (سنغافورة، وماليزيا، وكرواتيا، وتايوان) في معرض (Kide,2019) المقام في مدينة كاوشونج بدولة تايوان. كما حصلت تجربة الخيال العلميّ في كتاب (تِقنياتّ الخيال العلميّ) على ميدالية ذهبيّة في معرض (iCAN) الدوليّ، وشهادة خاصة من دولة كندا. وحصلت مبادرة كتاب (تِقنياتّ الخيال العلميّ) على المركز الأول في جائزة جدة للإبداع، في دورتها الخامسة، عام ١٤٤٣هـ، في مجال (الإبداع في جودة الحياة).
البحث العلميّ أداة فريدة للبقاء على صلةٍ مع عالمنا المعقّد الذي لا يتوقّف عن التطوّر، وهو أحد أهمّ غايات الدول والمجتمعات التي تطمح لتطوير أبنيتها المعرفيّة والعلميّة؛ لأنّه يُسهم في تغذية العقل، وتعويده على ممارسة النقد والتحليل، كما يعزّز حبّ القراءة والكتابة والتحليل، ومشاركة المعلومات القيّمة، والسمة المميّزة للبحث العلميّ هي أنّ هناك أدلة تدعم الادّعاء أو الافتراض، فالمعرفة العلميّة تجريبيّة.
هنا يلتقي الكاتب والقارئ في كتابٍ يُنمّي ملكات الذكاء والتفكير والخيال؛ لتنشئة جيلٍ من المخترعين والمبتكرين والمفكّرين الذين يُسهمون في صناعة "وطنٍ ذكيّ مكتفٍ بذاته".بالخيال العلميّ نطوّر "وطنًا لا يقبل إلّا السيادة والقيادة".